أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل في اتصال مستمر مع واشنطن لمناقشة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتعلقة بتهجير سكان قطاع غزة إلى الخارج.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أضاف سموتريتش أنه من المتوقع أن تبدأ عملية التهجير من غزة خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن "سكان غزة لن يجدوا ما يبحثون عنه هناك خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة".
وتابع قائلاً: "سنحول غزة إلى جباليا بعد العودة إلى القتال، ولن يكون لدى الفلسطينيين ما يبحثون عنه هناك على الإطلاق".
وفي سياق متصل، ذكر سموتريتش أنه يعمل على تحويل خطة ترامب بشأن غزة إلى سياسة قابلة للتنفيذ، مضيفاً في وقت سابق أن إسرائيل يجب أن تحتل غزة وتدفع نصف السكان الفلسطينيين البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة إلى الهجرة خلال عامين.
وفي تصريحات أخرى، هدد سموتريتش بالاستقالة من الحكومة إذا لم يتم استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين مع حركة حماس.
وكان الرئيس الأميركي ترامب قد دعا في وقت سابق إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين في الأردن ومصر ودول عربية أخرى، وهو ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية رافضة لهذا الطرح، مؤكدين على حق الفلسطينيين في التمسك بأرضهم وعدم التنازل عنها.
في ذات السياق، أكدت قمة عربية رفيعة استضافتها القاهرة على دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتأكيد على رفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو تهجير سكانه. وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكدوا في بيان مشترك على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي.