أكد الرئيس الروسي على ضرورة أن تكون التنمية العالمية عادلة ومتوازنة.
جاء ذلك خلال كلمة بوتين أثناء الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية، حيث تابع أن الساسة الغربيين سيفهمون مدى ضرر ممارسة الحد من التعاون في مجال العلوم والتعليم، حيث "لعبت المشكلات الخارجية والعقوبات، مع كل التحديات والصعوبات، دورا تحفيزيا مهما بالنسبة لنا. الآن، تتجه الشركات الروسية بشكل متزايد إلى علمائنا الوطنيين، وتتلقى الدعم منهم. علاوة على ذلك، غالبا ما تكون الحلول المحلية أكثر فعالية وكفاءة من الحلول الأجنبية".
وأشار الرئيس إلى أنه قريبا سيدخل حيز التنفيذ قانون من شأنه أن يضع "أساسا قانونيا حديثا للتعاون بين الباحثين والعملاء المؤهلين".
وشدد الرئيس على ضرورة زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي بالتنسيق مع الحكومة وقطاع الأعمال، حيث قال إن حصة الدعم يجب أن تكون 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ويجب أن تشمل اهتماما خاصا بالتقنيات الواعدة والمبتكرة، حيث قال: "سيكون من قصر النظر والخطأ أن نكتفي بمجرد استبدال العمليات التكنولوجية التي تم إتقانها بالفعل في مكان ما".