دولي

فوز نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية..

فوز نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية..

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه يقر بالهزيمة أمام رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في انتخابات برلمانية جرت هذا الأسبوع.

وقال بيان إن لابيد هنأ نتنياهو وأصدر تعليمات لمكتبه للاعداد لانتقال منظم للسلطة.

وقال لابيد "دولة إسرائيل تأتي قبل أي اعتبار سياسي. أتمنى التوفيق لنتنياهو من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل".

وأدلى لابيد، الذي شغل منصب رئيس الوزراء المؤقت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بهذا الإعلان بعد فرز شبه نهائي للأصوات أظهر حصول نتنياهو على أغلبية برلمانية.

وأعلنت لجنة الانتخابات الإسرائيلية النتائج النهائية لانتخابات الكنيست والتي أظهرت فوز التكتل الذي يقوده نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

ويتوقع أن يترأس رئيس الوزراء السابق أكثر الحكومات يمينية في تاريخ البلاد عندما يتولى السلطة، على الأرجح في الأسابيع المقبلة

ويحتاج نتنياهو إلى 61 مقعدا على الأقل لتشكيل حكومة تعيده إلى مكتب رئاسة الوزراء الذي غادره العام الماضي إثر تشكيل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد ذكرت، أن 71.3% من الناخبين شاركوا في التصويت.

وكان نتنياهو قال لأنصاره المبتهجين في مقر الحملة الانتخابية لحزبه بصوت مبحوح بعد الحملة الانتخابية التي استمرت لأسابيع "نحن على وشك تحقيق نصر كبير جدا".

وأثار تحالف نتنياهو المرتقب مع المتعصب القومي إيتمار بن غفير قلق الفلسطينيين وأعضاء من الأقلية العربية في إسرائيل. وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تشعر بمثل هذه المخاوف، رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق.

وقال المتحدث: "نتطلع إلى مواصلة العمل مع الحكومة الإسرائيلية استنادا إلى مصالحنا وقيمنا المشتركة".

وكان نتنياهو محاطا في الحكومات السابقة باليمين وتمكن في الوقت نفسه من تطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية، وقاد نموا اقتصاديا.

كما أبدى جرأة أكبر في مواجهة الولايات المتحدة علنا بشأن برنامج إيران النووي مقارنة بالحكومة المنتهية ولايتها، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات مع واشنطن.

وتتناول أجزاء كبيرة من سيرته الذاتية علاقاته العاصفة أحيانا ولكن القوية في أساسها مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وسيتعين عليه الآن التعامل مع البيت الأبيض الأكثر تحفظا بقيادة جو بايدن.

الحدث

يقرأون الآن