بعد أيام من مناشدة الإعلامية المصرية ريهام سعيد للسفارة المصرية في لبنان، من أجل التدخل وإنقاذها، طمأنت الإعلامية المصرية الجميع، وأعلنت عن عودتها لمصر بعد حبسها في بيروت.
ونشرت ريهام سعيد منشورا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتطمئن الجميع قائلة "أنا الحمدلله وصلت أرض مصر حالا. تم الإفراج عني بعد حبسي لمدة 3 أيام في بيروت".
ثم وجهت الشكر إلى داعميها قائلة: "شكرا لكل اللي كان قلقان. أنا آسفة مش قادرة أرد على المكالمات دلوقتي. إن شاء الله أبقى كويسة وأرد على كل المكالمات".
لتترك الجميع في حيرة من أمرها، انتظارا لتفسيرها ما حدث في لبنان خلال الأيام الماضية، والأسباب التي دفعت السلطات إلى احتجازها، خاصة أنها كانت متوجهة لحضور جلسات التحقيق المفتوحة في أزمتها مع الطبيب اللبناني نادر صعب.
ريهام سعيد أطلقت قبل 3 أيام استغاثة من لبنان قالت فيها "من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية. نادر صعب استخدم نفوذه وموقفني في المطار وأنا جاية أحضر الجلسة".
لتوجه بعدها الحديث إلى طبيب التجميل الشهير قائلة "أنا مبخافش يا نادر. ويارب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان. مهما تعمل انت دكتور شوهتني وأخطأت طبيا. محتاج فلوس؟".
وتبقى الأزمة مشتعلة بين الثنائي بسبب عملية تجميل أجرتها ريهام سعيد، لكنها خرجت لتتهم الطبيب اللبناني أنه شوه وجهها، وأخطأ طبيا، بينما قال الأخير إنه راض عن النتائج، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.