اختتم وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية بزيارة مستشفى تبنين الحكومي، بعدما كان قد تفقد أوضاع مستشفيي ميس الجبل وبنت جبيل الحكوميين ومستشفى الشهيد صلاح غندور.
وحيا ناصر الدين الصمود لطاقم المستشفى، وقال: "ان وجودكم تحت القصف والنار شكل أفضل التزام أمام شعبكم ومرضاكم وجرحاكم، وهذا امر مميز ويظهر طاقة المستشفيات الحكومية التي نجحت في تقديم الخدمة تحت وطأة العدوان رغم إمكاناتها الضئيلة".
اضاف: "إستكمالا لما أعلنه الرئيس نواف سلام في زيارته الجنوب يوم امس، فنحن ملتزمون إعادة الإعمار لكل القطاعات. ففي ظل التدمير الوحشي الممنهج الذي حصل لا يمكن دعم صمود الأهالي من دون إعطائهم الخدمة الاستشفائية. كما أن الخدمة الصحية في الأطراف من الجنوب الى البقاع والشمال، هي خدمة للفقراء الذين يحتاجون للمستشفيات الحكومية".
وتعهد وزير الصحة بأن يكون على قدر الآمال، وألا يألو جهدا ويضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية كي يكون صوتا في هذه الحكومة لحاجات المواطنين والمنطقة وكل المحتاجين ويستكمل ما بدأه الوزير السابق فراس الأبيض في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة.
وأمل في أن "يكون الجو تعاونيا وعدم الدخول في متاهات بل الإستفادة من الكفاءات العلمية الموجودة في الحكومة الجديدة لتحقيق الإنتاجية وتحويل الاقوال الى أفعال" .