رياضة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

من الأسوأ؟.. 3 أشباح لريال مدريد أمام بيتيس

من الأسوأ؟.. 3 أشباح لريال مدريد أمام بيتيس

ظهر ثلاثي هجوم ريال مدريد بشكل متراجع خلال خسارة الفريق بنتيجة 1-2، أمس السبت، في الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية: "لم يلب مبابي أو فينيسيوس أو رودريغو النداء لمساعدة ريال مدريد أمام ريال بيتيس، حيث لم يكن هناك أي أبطال في الفريق رغم أنهم كانوا حديث الساعة مؤخرًا بعدما أظهروا قوة هجومية مذهلة وسجلوا أرقامًا مرعبة".

وأضافت: "لم تكن هناك سوى تسديدة واحدة على المرمى من الثلاثي الهجومي خلال 90 دقيقة كاملة، حيث جاءت من فينيسيوس، لكنها كانت ضعيفة في أحضان الحارس أدريان".

وتابعت: "سدد رودريغو لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، ولم يكن هناك أي شيء آخر، الأمر الأكثر لفتًا للانتباه أن هذا الأداء الضعيف من النجم البرازيلي كان أفضل من الصورة التي ظهر عليها مبابي، الذي لم يسدد أي كرة، لا داخل المرمى أو خارجه".

وواصلت: "غادر مبابي ملعب فيلامارين دون أي تسديدة خلال 75 دقيقة لعبها، حيث لمس الكرة 36 مرة فقط، وهو أقل مما فعله كامافينغا الذي دخول كبديل (38 لمسة)، وقريب من أرقام أردا غولر، الذي شارك أيضًا كبديل (33 لمسة)، وذلك ببساطة لأن كيليان لم يكن حاضرًا في المباراة".

وقال المدرب كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي: "كان مبابي يعاني من مشكلة في ضرسه، ولم يتدرب كثيرًا، ولم يكن في أفضل حالاته، كان هذا واضحًا، لذلك، لتجنب المشاكل، فضلت إخراجه وإشراك إندريك، كيليان لم يتدرب كثيرًا ولم يكن في كامل جاهزيته".

هكذا برر المدرب سبب سحب هداف الفريق، رغم أن الريال كان متأخرًا بالنتيجة ويحتاجه. لكن الحقيقة أن مبابي لم يكن نفسه المعتاد.

وأشارت إلى أن دقة تمريرات مبابي كانت 68٪ فقط (رغم المستوى السيئ لرودريغو، وصلت دقته إلى 82٪).

أما في الثلث الأخير من الملعب، انخفضت دقة تمريرات مبابي إلى 64٪، كما فقد الكرة في نصف محاولاته للمراوغة (نجح في 3 من أصل 6)، ولم يرسل سوى عرضية واحدة طوال المباراة.

وخسر رودريغو 50٪ من المواجهات الثنائية (نجح في 4 مراوغات من أصل 8)، بينما كان فينيسيوس أسوأ، حيث لم يكمل سوى 36٪ من مراوغاته (4 من 11).

يقرأون الآن