كشف وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الخميس، أن "بلاده تعرض تزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة تعليق تقديم تلك المعلومات لأوكرانيا في محاولة لزيادة الضغوط على رئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وتضغط الولايات المتحدة على زيلينسكي للتعاون مع الرئيس دونالد ترامب في مساعيه لعقد محادثات سلام مع روسيا التي غزت أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
وقال ليكورنو لإذاعة فرانس إنتر: "لدينا مصادر استخباراتية نستفيد منها في مساعدة الأوكرانيين".
وذكر في إشارة إلى المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا: "تم تعليقها منذ ظهر أمس... أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لأصدقائنا البريطانيين الذين يعملون في منظومة مخابراتية مع الولايات المتحدة".
وأشار أيضا إلى أن مخزون فرنسا من الأسلحة النووية كاف. وطورت فرنسا هذا المخزون في بداية الحرب الباردة وصممته ليكون مستقلا عن القوى التي كانت مهيمنة في ذلك الوقت، وهي الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء إن باريس منفتحة على مناقشة توسيع الحماية التي توفرها ترسانتها النووية لشركائها الأوروبيين في مواجهة التهديد الروسي لأوروبا.
أدلى بهذه التصريحات عشية قمة لزعماء أوروبيين من المتوقع أن تركز على قضيتي أوكرانيا والدفاع.