شهدت مدينة جدة تدشين مشروع التاكسي البحري في إطار تجريبي الذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة.
ويحسن مشروع التاكسي البحري شبكة النقل في مدينة جدة، كما يُعد خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسة: نادي جدة لليخوت، منطقة جدة التاريخية، منطقة شرم أبحر، التي لا تزال مغلقة حتى الآن ومن المقرر أن تبدأ العمل في الفترة المقبلة)، كما يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.
ونوه أمين محافظة جدة، صالح التركي بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية السعوية في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تسهل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدًا أنه يعد إضافة استراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.
تحسين جودة الحياة
من جانبه، أكد المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة، أن المشروع سيعزز التنقل البحري الآمن والميسر، ويسهم في تحسين جودة الحياة في مدينة جدة، موضحًا أن المرحلة الأولى تشمل ثلاث نقاط رئيسة، مع إمكانية التوسع في المستقبل لتغطية مناطق إضافية.
منصة رقمية
وأضاف أن مواصلات جدة أتاحت منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الرابط التالي: https://app.jedtc.com.sa/ مبينًا أن المشروع يعمل يوميًا في شهر رمضان من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا، وتبلغ تسعيرة الرحلة ما بين 25 و50 ريالًا، فيما يُعفى الأطفال من الرسوم.
ويوفر المشروع مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة بسعة أربعة كراسي، كما تضم مرحلته الأولى زورقين، أحدهما بسعة 94 راكبًا والآخر بسعة 55 راكبًا.