أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء اليوم الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنباً لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وأضاف الشرع: "لا نريد سفك دماء أحد"، داعياً "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وأكد على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وشدد الشرع على العمل على حصر السلاح المنفلت بيد الدولة السورية.
وطالب في كلمته، القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالامتثال التام للقادة العسكريين والأمنيين في تلك المواقع.
ويشهد الساحل السوري توتراً كبيراً بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات السورية إطلاق عملية أمنية في مدينة القرداحة، مسقط عائلة الأسد، في حين أحصى المرصد السوري مقتل 134مدنيا من الطائفة العلوية في المنطقة الساحلية.