ذكر دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد، أنه يشعر بخيبة أمل شديدة بسبب "الأداء السيئ" للاعبيه خلال الخسارة 2-1 أمام خيتافي اليوم الأحد، ليهدر فرصة التقدم إلى صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وبعد أن منح ألكسندر سورلوث التقدم لأتليتيكو من ركلة جزاء في الدقيقة 75، استغل خيتافي طرد أنخيل كوريا مهاجم الفريق الزائر بسبب التدخل العنيف ثم انتفض لينتزع الفوز بفضل هدفين سريعين في اللحظات الأخيرة من ماورو أرامباري.
وأبلغ سيميوني شبكة (دازون): "المباراة لم تكن مثيرة. مشاهدة المباراة لم تكن ممتعة لأن الأداء كان سيئا حقا، من الناحية الخططية، بحث كل فريق عن ما يناسبه بشكل أفضل. لم نجد ما كنا نبحث عنه، لكن احتسبت ركلة جزاء، ثم طُرد أنخيل (كوريا)... لا يمكن أن يكون الأمر كذلك".
ويتصدر برشلونة، الذي لديه مباراة مؤجلة، الدوري وله 57 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة على أتليتيكو، وثلاث نقاط على ريال مدريد الذي يستضيف رايو فايكانو في وقت لاحق من اليوم.
ويواجه أتليتيكو منافسه ريال مدريد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء قبل استضافة برشلونة في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.
وقال سيميوني: "لا أعتقد أن الأمر يتعلق السلوك (الخاص باللاعبين)، الجانب الذهني كان جيدا، لكننا لم نلعب مباراة جيدة اليوم، لم يحدث شيء في المباراة. كانت مباراة متكافئة، وكانت لدينا الفرصة للتحكم في اللحظات الأخيرة بشكل أفضل، لكن هذا وارد الحدوث، هذه هي كرة القدم.. هذا وارد.. تهانينا للمنافس ودعونا نتحلى بالهدوء ونقبل الأمر.. دعونا نمضي قدما".