تُشكل الأخبار الزائفة سلاحًّا ذو حدّين، فهي تنتشر بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الإجتماعي. و تعتمد في انتشارها على التضليل والتمويه، وتقوم على مبدأ تشويه الحقائق وتلفيقها أو محاولة تغييرها.
في المقابل، اتجهت العديد من وسائل الإعلام العالمية إلى إنشاء مواقع خاصة للتحقق من الأخبار الكاذبة وكشفها. وفي لبنان، أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاون مع وزارة البيئة واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو مجموعة من الدورات التدريبية حول كيفية التغطية الإعلامية العلمية تحت عنوان "المعلومات العلمية المضللة: البحث المتقدم وتحديد المصادر وعرض المادة العلمية".
ومع ذلك، تظل المشكلة الأساسية أن كثافة وسرعة انتشار هذه الأخبار تفوق قدرة المؤسسات الإعلامية على متابعتها بشكل شامل.
لذا، وقبل أن تقوم بإعادة نشر أي خبر، تمهل..دقق..وتحقق، كي لا تقع فريسة الـ Fake News!