تزامنا مع إعلان الرئاسة السورية توقيع الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شهدت القرى والبلدات السورية الحدودية مع لبنان إطلاق نار كثيف ابتهاجًا، الامر الذي تسبب بسقوط الرصاص فوق عدد من القرى والبلدات الحدودية اللبنانية.
وتسبب إطلاق النار في القرى السورية بسقوط قتيل و15 جريحا، في حين سادت في الجانب اللبناني حالة من الهلع، وحصل تضرر في الممتلكات على الحدود الشمالية.
واحتفل مواطنون اليوم، بالاتفاق الذي جرى بين الحكومة السورية الجديدة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، والذي تلقاه السوريون بالابتهاج والفرحة وإطلاق الرصاص، بحسب المرصد السوري.
أما الجانب الآخر والذي لا يخفى على السوريين هو مآسي إطلاق الرصاص العشوائي الذي ينغّص الفرح، وفقا للمرصد.
ووثق المرصد عدة إصابات في مناطق متفرقة من سورية، وحالة وفاة كما يلي:
18 إصابة في محافظة الرقة.
2 في الحسكة.
وفاة و4 إصابات في دير الزور.
ومنذ بداية العام 2025، رصد المرصد السوري 32 حالات إطلاق رصاص عشوائي أدت إلى وقوع ضحايا، تسببت بوفاة 6 أشخاص، هم: (طفلان وسيدة 3 رجال)، بالإضافه إلى إصابة 27 آخرين بجروح، بينهم سيدة وطفل، توزعت الحوادث:
مناطق حكومة دمشق: 4 حالات وفاة هم: (سيدة وطفل ورجلان) وأصيب 7 أشخاص بينهم سيدة وطفل.
مناطق “الحكومة المؤقتة”: 2 حالة وفاة 2 هم: (طفلة وشاب) وتوزعت كالتالي:
_1 شاب ضمن مناطق “درع الفرات”
_1طفل ضمن مناطق “غصن الزيتون”.
مناطق “الإدارة الذاتية”: 20 إصابة في الرقة والحسكة.