تصدرت المخرجة المصرية السورية فدوى مواهب تريند منصة "إكس" بعد تعرضها لموجة غضب عارمة على خلفية إنتقاداتها للآثار الفرعونية في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية.
وقد تداول آلاف المستخدمين التعليقات التي طالبت بسحب الجنسية المصرية منها، متهمينها بإهانة الحضارة الفرعونية العريقة.
وانتشرت تعليقات كثيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصتي "إكس" وفيسبوك، تطالب بسحب الجنسية المصرية من فدوى مواهب، التي يُشار إلى أنها سورية الأصل من جهة أحد والديها، وتزوجت من مصري الجنسية.
وقد اتهمها المستخدمون بتوجيه إهانة متعمدة للحضارة الفرعونية خلال تصويرها لمقطع فيديو داخل المتحف المصري، حيث وصفت الآثار بشكل اعتبره الكثيرون مهينًا ومُسيئًا للتراث المصري العريق.
وأثارت تصريحاتها موجة غضب واسعة، حيث اعتبرها الكثيرون إساءة لتاريخ مصر وحضارتها التي تُعد مصدر فخر للشعب المصري.
وقد طالب البعض بتحرك رسمي لسحب الجنسية المصرية منها، معتبرين أن مثل هذه التصريحات لا تليق بشخص يحمل الجنسية المصرية.
وتقدّم المحامي هاني سامح بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك بعد الفيديو الأخير لها من أمام تمثال رمسيس بالمتحف المصري الكبير.
يذكر أن الحضارة الفرعونية تُعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية المصرية، وأي إنتقاص منها أو إساءة إليها يُثير ردود فعل قوية من الشعب المصري، الذي يحرص على الحفاظ على تراثه وتاريخه العريق.