لبنان

"الحزب" ينعى 4 من مقاتليه سقطوا في اشتباكات مع الجيش السوري

لا يعترف حزب الله بمشاركته في القتال الدائر على الحدود اللبنانية السورية ويقول في بياناته ان عشائر الهرمل هي من تقاتل تماما كما كان ينسب الى اهالي الجنوب اي عمل ينفذه ضد اليونيفيل.

الا ان مجريات ما يجري على الحدود و العثور على مستودعات أسلحة تابعة للحزب تؤكد انه غارق حتى رأسه في هذه الاشتباكات والدليل الجديد نعيه لأربعة مقاتلين سقطوا في الهرمل.

وسقط 7 شهداء وأكثر من 52 جريحا وفق وزارة الصحة اللبنانية، في اشتباكات بدأت الأحد في القصر.

بيان الحزب

فقد أصدر "حزب الله – منطقة البقاع" أربعة بيانات منفصلة، نعى فيها أربعة من عناصره "على طريق القدس"، مع تحديد مواعيد مراسم التشييع والمواقع التي سيوارون فيها الثرى.

وأسماء الشهداء الأربعة هي:

عبد الحاكم وليد مدلج (كربلاء) من القصر في الهرمل

علي يونس شبان (كرار) في مدينة الهرمل

حمزة مهدي غراب من المعالي في الهرمل

عبد الله الزين من بلدة المنصورة

المقاتلون عبدالله الزين وعلي الشيبان وعبد الحاكم مدلج

تناقض مع الرواية الرسمية

ورغم وضوح بيانات النعي، إلا أن الحزب كان قد قال في بيان رسمي الأحد الفائت إنه "غير معنيّ بما يجري في الاشتباكات الأخيرة على الحدود السورية-اللبنانية".

وجاء في بيانات النعي أن التشييع سيتم اليوم الأربعاء قبل أن يواروا الثرى.

وجاء هذا النفي في ظل تصاعد الاشتباكات بين قوات من الأمن السوري وعناصر مسلحة من عشائر لبنانية، على خلفية عمليات تهريب ومحاولات فرض سيطرة أمنية سورية على بعض المعابر غير الشرعية.

وكانت قد نشرت صفحات بقاعية، وأخرى سورية، صور الشهداء نفسهم خلال اليومين الماضيين.

وحاولت مصادر إعلامية في حزب الله التسويق إنه مع العشائر "وراء الجيش اللبناني في المعركة". 

يقرأون الآن