مصر

هل أخبر الوفد الإسرائيلي مصر قبل شن الهجوم على غزة؟

هل أخبر الوفد الإسرائيلي مصر قبل شن الهجوم على غزة؟

قال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، إن القاهرة تواصل بذل كل الجهود اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان احتواء التصعيد الخطير.

وأعرب خلاف عن قلق مصر البالغ إزاء التصعيد الحالي على قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وانتكاسة.

وأكد أن العودة إلى الحرب مجدداً ليس في صالح أي من الطرفين أو المنطقة، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحدثت بوضوح عن ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة.

وأضاف أن استئناف الحرب على قطاع غزة يتعارض مع الجهود الحثيثة المبذولة من أجل خفض التصعيد في المنطقة، مشيراً إلى معاناة الشعب الفلسطيني من مأساة إنسانية لا توصف على مدار 16 شهراً بنزوح 2.2 مليون فلسطيني داخلياً ومقتل وإصابة 150 ألف شخص وتدمير البنية التحتية بالكامل.

وشدد على أن المضي في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة أمر بالغ الأهمية لضمان إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

وحول ما إذا كانت مصر قد تلقت إشارات من إسرائيل بأنها تستعد لشن هجوم شامل على غزة، أكد خلاف أن القاهرة لم تتلق مثل هذه الإشارات، وأنها كانت منخرطة في المفاوضات للمضي قدما في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أنه من غير الحكمة الإفصاح عن طبيعة المفاوضات، وأنه من الأفضل ترك الأمر سريا لضمان نجاحها.

ووصف التصعيد الإسرائيلي الحالي بالخطير والعميق للغاية، وقال إنه "في 19 كانون الثاني/ يناير عندما أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل لوقف إطلاق النار تنفس المجتمع الدولي الصعداء معتقدا أن هذا سيكون بداية نهاية الحرب، ولذلك فإن رؤية هذه الصور والتطورات الجارية تثير قلقا بالغا، إنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار".

يقرأون الآن