أكد الرئيس التشيكي بيتر بافيل أنه مستعد لإرسال قوات عسكرية من بلاده إلى أوكرانيا في إطار قوة لحفظ السلام.
وقال بافيل: "أعتقد أنه حالما يتوفر الاستعداد المشترك لإرسال هذه القوة، ستكون جمهورية التشيك جزءا منها... إذا كانت هناك مجموعة قوية من الدول الأوروبية مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فأنا مقتنع تماما بأن جمهورية التشيك يجب أن تكون من بينها".
يذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يرددان منذ فترة بفكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وكان ماكرون قد أعلن في وقت سابق، أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
وقال ماكرون بدوره: "إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه. الدول الأوروبية ترغب في إرسال عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد".
بعد ذلك، أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر بأن ماكرون يدرس منح القوات الأجنبية في أوكرانيا بعد حل النزاع صفة قوات حفظ السلام من خلال الأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن ماكرون أثار هذه القضية خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في 20 مارس الحالي.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 آذار/ مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر "قوات لحفظ السلام" أجنبية في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق "حقائق على الأرض".