سوريا

اتفاق تاريخي بين أكراد سوريا... يحدد رؤية موحدة لمستقبلهم

اتفاق تاريخي بين أكراد سوريا... يحدد رؤية موحدة لمستقبلهم

برعاية أميركية فرنسية وبإشراف القيادي الكردي العراقي مسعود بارزاني وقائد قسد مظلوم عبدي، توصلت عدة أحزاب كردية سورية إلى صياغة اتفاق تاريخي يحدد رؤية موحدة بشأن مستقبلهم.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الإثنين بأن المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية انتهوا من صياغة هذ الاتفاق.

كما أوضح أن هذه الوثيقة أقرت بأن الاتفاق الذي عقد سابقا بين دمشق و "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا بقسد، يشكل أحد أساسات رؤية المستقبل في سوريا.

وأشار إلى أن مشروع الاتفاق تضمن" الاعتراف بحق الأكراد في التمثيل السياسي في البلاد، وينص على ضرورة اعتراف الدستور بالشعب الكردي."

كما نص على أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.

كذلك لفت إلى أن الأحزاب الكردية اتفقت على أن تعتمد هذه الرؤية خلال التفاوض مع دمشق.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في 10 آذار/ مارس الحالي مع قائد "قسد" في دمشق، اتفاقا على اندماج الأخيرة ضمن الجيش السوري الجديد. ونص هذا الاتفاق الذي أتى في وقت حساس سياسيا في البلد، بعد أشهر قليلة على سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد، على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد ضمن الدولة، ووضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.

ثم أعلن الشرع بعد 3 أيام من هذا التوقيع اقرار "الاعلان الدستوري"، الذي لم يشر إلى الأكراد، ما أزعج مجلس سوريا الديمقراطية، المظلة السياسية لقسد.

يقرأون الآن