حسين الشرع هو ابن مدينة فيق حوران عاصمة الزويّة جنوب سوريا، وأحمد هو أصغر أولاده.
تنحدر عائلته المتمكنة مادياً من سلالة الأشراف ولها علاقات في منطقة حوران، والأردن، وفلسطين، ودمشق.
تخرج حسين الشرع من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد عام 1969، وهناك جمعته صداقة بالرئيس العراقي عبد السلام عارف.
واشتهر الشرع بكتاباته السياسة وفكره القومي العربي.
درّس حسين الشرع اللغة الإنكليزية في درعا، ثم عمل مديراً للشؤون الاقتصادية ومستشاراً في وزارة النفط السورية.
نجح في الدخول لعضوية مجلس محافظة القنيطرة، وعام 1973 ترشح لمجس الشعب ولم يوفق لأنه غير بعثي. كما تعرض للاعتقال في سجون البعث.
ولدى حسين الشرع كتب عدة متخصصة في مجال النفط. انقطع فترة طويلة عن الكتابة ثم عاد الرجل الثمانيني لينشر كتابه "قراءة في القيامة السورية".
وبذلك يتضح مدى التباعد بينه وبين خط ابنه أحمد. إذ يرى الأب أن حل المسألة السورية بعد الانتقال السياسي
يكون ببناء دولة مدنية ديموقراطية تعددية على أساس المواطنة بلا تمييز في العرق أو الدين أو المذهب.
ويكون للبلاد دستور جديد يضمن استقلالها، والسيادة المطلقة للشعب واحترام الحريات والرأي الآخر، والتعددية السياسية وحرية عمل الأحزاب وخضوع المؤسسات للقوانين وإبعاد الجيش وقوات الأمن عن السياسة، وفق أفكار حسين الشرع.