مع استمرار الحديث منذ مدة عن نقل أهالي غزة إلى خارج القطاع، وتهجيرهم إلى دول مجاورة أو حتى إلى سوريا والسودان وغيرها، انشغل السوريون خلال اليومين الماضيين بصورة خيم نصبت في ريف حلب شمال البلاد.
فقد انتشرت موجة من الشائعات على مواقع التواصل حول إنشاء تلك الخيم في قرية بريف حلب، من أجل نقل سكان غزة إليها.
كما أثارت صور تلك الخيم التي انتشرت بين السوريين العديد من التساؤلات والشكوك.
ما دفع مجلس "أخترين المحلي" بريف حلب الشمالي، إلى قطع الشك باليقين. إذ نفى في بيان أصدره أمس الأحد تلك المزاعم.
كما أوضح أن إنشاء تلك المخيمات في قرية "برعان" بريف أخترين، مشروع قديم بدأ العمل عليه قبل أشهر من سقوط النظام السابق.
كذلك أكد أن هدف المشروع يكمن في إيواء المهجرين السوريين ونقلهم من المخيمات العشوائية التي عانوا منها لسنوات بسبب ظروف الحرب".
وكانت مصادر أميركية أفادت الشهر الماضي بأن السلطات الأميركية والإسرائيلية أبدت اهتمامها بإمكانية توطين سكان غزة في سوريا، حسبما نقلت حينها قناة "سي بي إس".
كما أشارت إلى أن ترامب حاول التواصل مع الحكومة السورية الجديدة بشأن هذه القضية عبر وسيط لم تسمه.