شغل اسم المهندس الشاب بشير خالد العراقيين بكافة مشاربهم على مواقع التواصل خلال الأيام الأربعة الماضية.
فقد تصدّر اسمه منصة إكس وفايسبوك لاسيما بعدما نعته نقابة المهندسين، اليوم الاثنين.
بكل حزن وأسى، تُعلن نقابة المهندسين العراقية عن رحيل المهندس #بشير_خالد، الذي غادر عالمنا وهو يحمل مظلمةً وقهراً تستدعي ان تصحوا فيها ضمائر الظالمين وان يكون العدل أساس الملك.
— نقابة المهندسين العراقية (@ieu1959) April 7, 2025
ما حدث للمهندس بشير لن يمر بدون حساب وستكون قضيته منطلقاً لإنهاء مسلسل الإفلات من العقاب وبداية الطريق… pic.twitter.com/b0jNMoZEZp
إذ شيّع جثمانه في أحد الأحياء في العاصمة بغداد وسط حشد كبير من محبيه.
بينما تصاعدت الدعوات الغاضبة من قبل العراقيين على مواقع التواصل من أجل محاسبة كل من تسبب في مقتله.
لاسيما بعدما دخل بشير في غيبوبة لعدة أيام، عقب تعرضه لاعتداء داخل السجن.
قضية #بشير_خالد بعدها ما مفهومة، وهذا المقطع يوضح انه ناس ""مو شرطة"" يحاولون يعتدون عليه داخل مركز شرطة حطين!!
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) April 6, 2025
يعني …. pic.twitter.com/0JFVf3mLKK
توضيح الداخلية
وكان المهندس اعتقل الأسبوع الماضي إثر مشاجرة، ووضع في أحد السجون داخل العاصمة، قبل أن يتعرض لاعتداء من قبل سجناء آخرين، بحسب ما أوضحت وزارة الداخلية العراقية أمس.
إلا أن فيديو انتشر لخالد خلال الساعات الماضية أعاد طرح التساؤلات والتكهنات حول هوية المعتدين.
إذ ظهر الشاب داخل زنزانة بينما حاول أحد الأشخاص بلباس مدني ضربه والتعدي عليه.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي "ممثلة بالنائبة نيسان الزاير زارت خالد قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ بعد اعتقاله إثر مشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية".
واعتبرت الزاير أن التحقيق الأولي في هذه القضية "بين تواطؤا واضحا من الضباط لإيقاع أشد الضرر بالضحية"، وفق ما نقل الموقع الرسمي للجنة.
كما طالبت مجلس النواب "باستضافة وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لبيان أسباب الانتهاكات التي تطال المعتقلين، خاصة أنها ليست المرة الأولى"، حسب تعبيرها.