بعد مرور 630 يوماً فقط على رحيله عن باريس سان جيرمان، نجح ليونيل ميسي في ترك بصمته الواضحة في الولايات المتحدة ليصبح الهداف التاريخي لنادي إنتر ميامي في الدوري الأميركي لكرة القدم.
ومنذ بداية الموسم الجديد، شارك النجم الأرجنتيني في جميع المباريات التي لعبها الفريق، وقدم أداء استثنائيا، حيث ساهم بشكل مباشر في تسجيل الأهداف في كل مباراة خاضها، سواء بالتسجيل أو الصناعة.
وعزز هذا الأداء القوي انطلاقة إنتر ميامي القوية في الدوري، حيث ظل الفريق محافظاً على سجله خالياً من الهزائم لفترة طويلة.
على الرغم من التعادل الأخير أمام تورونتو إف سي، والذي لم يكن كافياً للفوز بالثلاث نقاط، إلا أن ميسي نجح في هز الشباك وتسجيل هدف جديد.
ومع ذلك، فقد الفريق صدارة الترتيب لصالح فانكوفر وايتكابس، رغم وجود مباراة مؤجلة لإنتر ميامي قد تعزز موقفه في المنافسة.
بهذا الهدف، أكد ميسي مرة أخرى قدرته على صنع الفارق أينما حل، مستكملا مسيرته الحافلة بالإنجازات بعد سنوات من التألق في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جيرمان .
على الرغم من غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابة، لم تمنع الظروف الصحية ميسي من ترك بصمته الواضحة في الدوري الأمريكي.
حتى الآن، سجّل 25 هدفاً وصنع 19 هدفاً آخر ، بمعدل مساهمة تهديفية كل 54 دقيقة فقط، وهو رقم يعكس تأثيره الكبير داخل الفريق والدوري.
وفي مباراة التعادل أمام تورونتو، رفع ميسي رصيده إلى 44 مساهمة تهديفية بقميص إنتر ميامي في الدوري، ليتخطى رقم مواطنه غونزالو هيغوايين الذي سجل 43 مساهمة خلال 67 مباراة .
وحقق ميسي هذا الإنجاز في نصف عدد المباريات تقريبا، حيث خاض 32 مباراة فقط منذ انضمامه إلى الفريق في تموز/ يوليو 2023، بعد أشهر قليلة من اعتزال هيغوايين.