أقيم احتفال تسليم وتسلم، في مبنى الحاج توفيق طبارة، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بهبة من أبنائه لجمعية المقاصد، في حضور الرئيس الفخري للجمعية الرئيس تمام سلام، ممثل وزير الداخلية محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نواب بيروت وسفراء ورئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو وعدد من الشخصيات وأبناء المرحوم توفيق طبارة.
استهل الاحتفال بعرض فيديو عن مراحل تأسيس المركز وإقامة الندوات والمحاضرات، بالإضافة الى النشاطات الثقافية والتربوية والدينية التي كان يقيمها على مدى سنوات.
ثم ألقى أحمد طبارة باسم أشقائه علي ومنير وزيار ونهى ونجوى كلمة، اكد فيها ان "تقديم المركز للمقاصد أي لبيروت التي هي منارة الشرق، ونعتز ونفتخر بعاصمتنا التي تضم كل شرائح المجتمع اللبناني الغني بطوائفه المتنوعة".
ثم تحدث الدكتور سنو وقال: "سيكون هذا الصرح الاجتماعيّ الثقافي، قيمة مضافة، تسهم في تحقيق أهداف جمعيّة المقاصد التي ستستخدم هذا المركز لتوفير الخدمات إلى شريحة جديدة من المستفيدين، بالطريقة التي تحقّق أهدافها، وآمال المرحوم وابنائه".
أما المفتي دريان، فقال: "لقد شعرنا بالاعتزاز جميعا بهذه الخطوة المباركة لأبناء الحاج توفيق طبارة بإعطاء هذا المركز الذي كان له النشاطات المتنوعة منذ إنشائه لغاية الآن، ونعتز بآل طبارة الكرام، وهذا عمل لا يعتبر اول عمل مبادر يقومون به، بل قاموا بمبادرات كثيرة في مجال الخير خدمة لبيروت وخدمة لأهل بيروت".
أضاف: "المقاصد، نحن لا يمكن أن نتصور بيروت من دون جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، ونحن إلى جانب جمعية المقاصد في كل أنشطتها التي تقوم بها خدمة لأهل بيروت، لا بل ولأهلنا في لبنان.
وختم: "لي لفتة كريمة في هذا الجمع الكريم، حافظوا على بيروت وهويتها وتنوعها. دار الفتوى مع المناصفة في مجلس بلدية بيروت، ونطالب بالعيش الواحد بين أبناء بيروت المتنوعين، مسلمين ومسيحيين، وكلنا امل وثقة بأن أهل بيروت يحفظون هويتها، نرفض تقسيم بيروت بلدية واحدة، رئيسا وأعضاء أنتم مسؤولون عن اختيارهم، لا أحد غيركم، لأنهم سوف يمثلونكم في العمل البلدي".
وفي الختام، كرمت المقاصد أبناء الحاج توفيق طبارة وسلمتهم في حضور المفتي دريان والرئيس سلام والدكتور سنو درع المقاصد عربون شكر وتقدير ومحبة.