انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في شوارع مدينة بصرى الشام، وفرضت حظرا للتجوال، بالتوازي مع هجوم مسلح استهدف مجموعة من الأمن العام مما أدى إلى إصابة 3 بجروح بالغة بينهم قيادي سابق في الفصائل المعارضة للنظام السابق، تم نقلهم إلى المستشفى.
واتهم أهالي بصرى الشام عناصر اللواء الثامن وقيادته، بمحاولة اغتيال واعتقال العناصر الذين انضموا لوزارتي الدفاع والأمن، دون توضيح تلك الاتهامات.
ويوم أمس، شهد حي برزة في العاصمة دمشق حالة من التوتر الأمني، عقب تعرض حاجز مشفى تشرين لهجوم مباغت نفذته مجموعات مسلحة، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، فقد سُمع دوي إطلاق نار كثيف في محيط برزة البلد، وتحديداً من جهة شارع الحنبلي وحي تشرين، حيث استهدف المهاجمون الحاجز بالأسلحة الرشاشة، وسط حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة.
وفي 1 نيسان الجاري، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة، نقطة تابعة للأمن العام في حي المجبل بمدينة الصنمين شمال درعا، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أدى إلى إصابة عنصر.
من جهتها فتحت القوى الأمنية المتواجدة في النقطة، النار على المسلحين الأمر الذي تطور لاشتباك بين الطرفين وخلال الاشتباك، تدخلت سيارة أخرى تحمل مسلحين، وأطلقوا قذائف “آر بي جي” مستهدفين محيط النقطة الأمنية، ليتجدد الاشتباك بين الطرفين، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وسط استنفار لقوى الأمن العام بحثا عنهم.