ترامب والمواجهة الاقتصادية

على قدر فهمي المحدود، فإنني أعتقد أن ملف رفع التعرفة الجمركية على الواردات الأجنبية للسلع والمواد والمنتجات للأسواق الأمريكية سيشكل أكبر ضرر لعهد الرئيس دونالد ترامب.

حتى الآن خسرت الأسواق الأمريكية ما قيمته 11 تريليون دولار من القيمة الاسمية للأسهم في سوقي «الناسداك» و«الداو جونز».

وحتى الآن فقدت أسواق العالم 12 تريليون دولار من قيمة الأسهم الكبرى في بورصات طوكيو ولندن وفرانكفورت وسيئول وشنغهاي والشرق الأوسط.

وحتى الآن هناك تذبذب في الصعود والهبوط في أسواق العملات لصالح اليورو، والعملات المشفرة، والذهب، والفضة.

وجاء من قِبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن هناك توقعات بارتفاع في التضخم، وارتفاعاً في أسعار السلع الأساسية في الغذاء، مع تكالب حاليّ على شراء السيارات قبل رفع أسعارها.

قرار ترامب هذا سبب له متاعب مع الخصوم والحلفاء، وفي الداخل والخارج على حد سواء.

خلاف ترامب مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أصبح علنياً وشديداً، وقلق أقطاب رأس المال، وزعماء الحزب الجمهوري الحاكم من تداعيات هذا القرار لم تعد خافية.

الصين ودول المجموعة الأوروبية واليابان، الأكثر تضرراً من قرارات ترامب، قررت المواجهة حتى إشعار آخر!

يقرأون الآن