سوريا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الأمن السوري يعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة

الأمن السوري يعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة

أقدمت السلطات السورية صباح اليوم على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة طلال ناجي.

وفي هذا الصدد كشف قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه طُلب من الأمين العام طلال ناجي مراجعة أحد الفروع الأمنية في دمشق وذهب من دون أن يعود.

وفي خطوة مماثلة، كانت قد اعتقلت قوات الأمن السورية، في 22 نيسان/ابريل الماضي، المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خالد خالد، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية في دمشق.

من هو طلال ناجي؟

انتخب ناجي أمينا عاماً للجبهة عام 2021 خلفاً لأمينها العام السابق أحمد جبريل "أبو جهاد" الذي توفي في مستشفى في سوريا.

ولد طلال ناجي في مدينة الناصرة المحتلة عام 1946. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في سوريا، وحصل على الثانوية العامة من مدارس دمشق، والتحق بدار المعلمين في دمشق، وأنهى درجة البكالوريوس في الجغرافيا من كلية الآداب من جامعة دمشق عام 1971، ودرجة الدكتوراه في العلوم التاريخية من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية في موسكو عام 1985. عمل مدرسًا في مدارس وكالة الغوث (الأونروا) في سوريا.

انضم إلى جبهة التحرير الفلسطينية عن طريق شقيقه صيف عام 1962، وأصبح عضوًا في هيئتها التأسيسية، وشارك في عقد التحالف بين جبهته وحركة فتح عام 1965، وساهم في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967، وأصبح مسؤولها في الساحتين السورية واللبنانية، وقائد أحدى فرقها العسكرية، وكان من ضمن المجموعة التي انفصلت عن الجبهة لتشكل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة عام 1968، حيث أصبح عضوًا في هيئتها القيادية منذ عام 1968، وكان ضمن المسؤولين عن إتمام صفقة التبادل الأولى للجبهة المعروفة بعملية النورس عام 1969، حيث أطلق بموجبها سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا من بينهم المناضلتان عائشة عودة ورسمية عودة، مقابل أطلاق سراح جندي في الجيش الإسرائيلي.

وكانت قد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في منتصف نيسان بأن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هددت باتخاذ موقف صارم مع الإدارة السورية الجديدة، حيث أصدرت مطالب تتضمّن اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ من وصفتهم بـ"المتطرفين"، وطرد المقاومين المنتمين إلى الفصائل الفلسطينية، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

يقرأون الآن