لبنان

جمود واسع في انتظار بت الاشتباك الحكومي

جمود واسع في انتظار بت الاشتباك الحكومي

في اليوم الأول من السنة 2023 بدا المشهد العام في لبنان محفوفا بجمود ثقيل وانتظار اشد ثقلا ووطأة نظرا الى تزايد تعقيدات الازمة السياسية المفتوحة على كثير من الغموض وعدم وضوح في المسار العام للازمة كما في ظل عدم توقع أي اختراق حقيقي وجدي في وقت منظور لانهاء ازمة الشغور الرئاسي والشروع في وضع حد للوضع الكارثي المتدحرج كما كتبت "النهار". ومع ان الأسبوع الجديد يعتبر امتدادا لاسبوعي عطلة الميلاد وراس السنة الى ما بعد عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية في السادس من كانون الثاني فان الاوساط السياسية ترصد ما سينتهي اليه مجددا الاشتباك داخل الحكومة بعدما رفض "التيار الوطني الحر" عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء فيما يبدو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مدعوما من الرئيس نبيه بري واطراف اخرين مع انعقادها خصوصا ان البند الأساسي الذي سيدرج على جدول اعمالها يتصل بسلفة مالية كبيرة لزوم شراء الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان . ويخشى هذه المرة ان تتفاقم للغاية المشكلة وتتخذ طابع "كسر عظم" بين ميقاتي "والتيار الوطني الحر" على خلفية تصفية الحسابات السياسية . كما يترقب المعنيون الكلمة التي ارجئت الجمعة الماضي للامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى مساء الثلثاء المقبل بسبب ما عزي الى اصابته بالانفلونزا والمواقف التي سيتخذها من الاستحقاق الرئاسي والوضع الحكومي .

في سياق متصل، أشار عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير إلى أن "لا بوادر حلحلة في الملف الرئاسي بالرغم من استمرار المشاورات بين الكتل النيابية للوصول الى مخرج يساعد على التوافق على مرشح توافقي يكون مقبولاً من الجميع".

واعتبر في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أن الكل يقوم بمسعى على طريقته لكن لغاية الآن لم يتبلور أي شيء جديد ليقال إن هناك مبادرة. 

يقرأون الآن