أكد الأمير البريطاني هاري، في مذكراته التي سوف تصدر قريبا في كتاب تحت عنوان "سبير"، أنه شعر بندم كبير عندما شاهد زوجته، ميغان ماركل، وهي تصور مشهدا حميميا في المسلسل الشهير"Suits".
وبحسب موقع"ياهو إنترتيمنت"، فقد أوضح هاري أنه ندم فورا على الذهاب إلى الاستوديو لمشاهدة ميغان التي لم يكن قد تزوجها بعد ليشاهدها وهي تؤدي مشهدا فيه الكثير من الحميمية مع النجم باتريك جيه آدامز.
وقال الأمير البالغ من العمر 38 في مذكراته: "لقد شاهدتها مع زميل في فريق التمثيل يداعبان بعضهما البعض في المكتب أو غرفة اجتماعات".
وأضاف: "لم أكن بحاجة إلى رؤية مثل هذه الأشياء مباشرة"، قبل أن يتابع مازحا: "سوف يتطلب الأمر علاجًا بالصدمة الكهربائية لإخراج تلك الصور من رأسي".
من جانب آخر، أوضح دوق ساسكس السابق، أنه فقد عذريته في العام 2001 عندما كان مراهقا بعمر السابعة عشرة، مع امرأة تكبره سنا خلف حانة في مدينة مانشستر.
وأشار إلى أنه كان عُرضة لتحقيقات ملكية رسمية بسبب فقدانه لعذريته بتلك الطريقة الغريبة، واصفا تلك اللحظات بأنها كانت تجربة "مُذلة".
وأوضح هاري إنه يشتبه في أن هناك من سمع أو رأى لحظة فقدانه عذريته في مانشيستر، قائلا: "كنت أشتبه في أن ماركو (حارس شخصي حقق معه) كان يشير إلى فقدان عذريتي مؤخرًا".
ومع ذلك، فإن السبب الرئيسي للتحقيق مع هاري، هو أنه جرى إبلاغ المكتب الصحفي لوالده ولي العهد الأمير تشارلز (الملك الحالي) بأن إحدى الصحف لديها دليل على تعاطيه للمخدرات، بيد أن هاري أكد أن ذلك الكلام "محض أكاذيب".
تجدر الإشارة إلى كلمة "سبير" تعني الاحتياطي، وبالتالي فإن عنوان كتاب المذكرات منقول عن قول مأثور قديم في الأوساط الملكية والأرستقراطية: "الابن الأول وريث للألقاب والسلطة والثروة، والثاني احتياطي حال حدوث أي شيء للبكر".
وكان يُنظر إلى هاري، الضابط السابق في الجيش البريطاني، وزوجته ميغان، وهما من عرقين مختلفين، في مرحلة سابقة على أنهما الوجه العصري للملكية بعد زواجهما في العام 2018.
ولكن بعد أقل من عامين تخليا عن الألقاب الملكية وانتقلا إلى الولايات المتحدة وواجها عددا من الانتقادات المسيئة.
وأسس هاري وميغان (40 عاما) جمعية خيرية في كاليفورنيا، لكنهما أغضبا محبي العائلة الملكية بعد انسحابهما وكشفهما عن تفاصيل متعلقة بالحياة الملكية في مقابلة تلفزيونية مدوية مع الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري.