أُقفلت صناديق الاقتراع في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك - الهرمل، بعد يوم انتخابيّ طويل لاختيار المجالس البلدية والاختيارية، اتّسم بأجواء تنافسية تفاوت خلالها الإقبال بين المناطق، وسُجّلت فيه بعض الإشكالات الإدارية المحدودة، فيما غابت الحوادث الأمنية الجدية.
وقد باشرت الأقلام فور الإقفال بفرز الأصوات، وسط حضور مندوبي اللوائح ومتابعة حثيثة من الأهالي والجهات المعنية، ولا سيّما في المناطق التي شهدت تنافساً حادّاً بين اللوائح.
ووفق النسب الأولية بلغ عدد المقترعين في محافظات بيروت، البقاع وبعلبك - الهرمل، في الإنتخابات البلدية والإختيارية، بحسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات:
بيروت: 21.03%
زحلة: 46.25%
البقاع الغربي: 42.95%
راشيا: 37.06%
الهرمل35.70%
بعلبك: 48.81%
ورصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات (LADE) مخالفات واضحة في عدد من مراكز الاقتراع، حيث تمّ وضع المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لمبدأ الاقتراع السري.
وفي جولة لرئيس الحكومة نواف سلام في أحد أقلام الاقتراع في الكرنتينا طلب من "أهل بيروت ألا يضيّعوا الفرصة لتمثيل عاصمتهم".