كشفت السلطات المصرية حقيقة ما تردد عن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة وظهور متحورات وبائية.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم الاثنين، أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية.
وأكد المركز أن جميع التحصينات متوفرة من دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية.
وأوضح مجلس الوزراء أنه يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، مؤكدا أنه وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة.
وأعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض للخارج.
يذكر أنه وحسب بيانات رسمية يقدر حجم الإستثمار في صناعة الدواجن في مصر بنحو 200 مليار جنيه فيما تؤكد بيانات وزارة الزراعة أن حجم إنتاج الدواجن في البلاد يبلغ حوالي 1.4 مليار دجاجة سنويًا.