بعد اشتباكات عنيفة، استعادت قوات من الجيش السوري نقاطًا كانت قد تسللت إليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ليل الأحد، في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.
🟠اشتباكات عنيفة تعيد التوتر إلى ريف حلب بين "قسد" ودمشق
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) May 19, 2025
ذكرت وسائل إعلام سورية، الاثنين، أن القوات السورية استعادت نقاطا عسكرية تسللت إليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط سد تشرين بريف حلب، وذلك بعد وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في تصعيد خطير بعد اتفاق وقع بين الطرفين.… pic.twitter.com/y3miiQlMju
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر عسكري في الفرقة التابعة للجيش السوري، المتمركزة في المنطقة، أن "قسد" هاجمت قوات الفرقة على محور السد قرب تلة سيرياتيل أثناء محاولة التسلل إلى الموقع.
وأوضح المصدر أن "المجموعات المتسللة تمكنت من السيطرة على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما"، مشيرًا إلى "وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري من جهة، ومجموعات تتبع لـ'قسد' من جهة أخرى". وأضاف أن الفرقة "دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط السد لمواجهة محاولة التسلل إلى نقاط جديدة".
بالتوازي، تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رتلاً عسكريًا يضم آليات وعناصر من الفرقة، متجهًا إلى محاور الاشتباكات في محيط سد تشرين.
وبحسب وسائل الإعلام، تُعد محاولات التسلل خرقًا للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية و"قسد"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية في محيط السد وتسليمه إلى إدارة مدنية تابعة للحكومة.
وكانت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا أعلنت في بيان بتاريخ 5 أيار الجاري، إنهاء حالة التعبئة في سد تشرين، مؤكدة "استمرار اليقظة والنضال في وجه أي خطر جديد".
وذكرت مصادر سورية حينها أن بيان الإدارة الذاتية يمهد لتسليم إدارة السد إلى الحكومة السورية، إلا أنه لم يحصل أي تعديل على خريطة السيطرة والإدارة في الموقع حتى الآن.
يُذكر أن اتفاقًا تم التوصل إليه بين "قسد" والحكومة السورية لتسلم الأخيرة إدارة السد، بعد مفاوضات برعاية قوات "التحالف الدولي".