دولي

لماذا أغلقت إسرائيل صالة الهبوط في مطار بن غوريون؟

لماذا أغلقت إسرائيل صالة الهبوط في مطار بن غوريون؟

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنّ صالة الهبوط في مطار بن غوريون أغلقت لنحو نصف ساعة بسبب الخوف من وقوع حادث أمني.

وأفاد شهود عيان ومصادر إعلامية إسرائيلية، منها موقع "واينت"، بأن سلطات المطار أوقفت حركة الركاب ومنعتهم من مغادرة المنطقة، ما تسبب في طوابير ضخمة وازدحام شديد عند الممر الأخضر في قسم الجمارك.

وقال أحد الركاب لموقع "واينت": "كان هناك ازدحام مروري في الممر الأخضر في جمارك مطار بن غوريون لمدة نصف ساعة، لا أحد يمر". وأضاف آخر: "لا يسمحون للركاب بالمرور عبر الجمارك. لقد أدخلوا كل من خرج وأغلقوا الأبواب".

وبعد حوالي نصف ساعة، أعيد فتح المعابر وسمح للركاب بمغادرة الصالة، دون صدور بيان رسمي من سلطة المطارات الإسرائيلية حتى اللحظة.

يوم الإثنين، أعلن الحوثيون في اليمن "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنّ الجماعة قرّرت "تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا".

وحذّر المتحدث "كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه بأنّ الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف".

وتأتي هذه الخطوة "رداً على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة"، وفق الحوثيين الذين لفتوا إلى أن "كافة إجراءات وقرارات القوات المسلحة المتعلقة بالعدوّ الإسرائيليّ من عمليات إسنادية ومن حظر الملاحة الجوية وكذلك البحرية سوف يتوقف تنفيذها حال توقّف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده تعتزم السيطرة على "كامل" أراضي غزة، في حين تتواصل الضربات الإسرائيلية موقعة أعداد كبيرة من الضحايا.

وأوقفت الجماعة هجماتها موقتاً خلال الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والتي استمرت لنحو شهرين، وهددت في آذار/مارس باستئنافها إذا نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وردّت الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد الحوثيين تخلّلتها غارات شبه يومية بدأت في 15 آذار/مارس، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقف عن قصف مواقع تابعة لهم بعدما قالوا إنهم لا يريدون القتال.

وفي حين يسري وقف لإطلاق النار بين الأميركيين والحوثيين، تواصل الجماعة استهداف إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن بلاده ستفعل بطهران "ما فعلته مع حماس في قطاع غزة".

يقرأون الآن