أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكرى عن استعداد بلاده للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل استضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب، بما يسهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية.
جاء ذلك فى كلمة مسجلة ألقاها شكري الجمعة، خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر "صوت الجنوب" تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين.
وأوضح أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن كلمة شكري تأتي في إطار الدعوة الموجهة لمصر من الهند للمشاركة كضيف في اجتماعات مجموعة العشرين.
وحسب المتحدث، فإن شكري أكد دعم مصر لأهداف مجموعة العمل الزراعية التابعة لمجموعة العشرين من أجل صياغة خريطة طريق للأمن الغذائي والزراعة الذكية مناخيا.
وأشار شكري إلى أهمية مجموعة العشرين في توفير الزخم اللازم لإعادة صياغة النظام الاقتصادي الدولي للاستجابة بصورة فعالة وفي توقيت مناسب للتحديات التي تواجهها دول الجنوب، معرباً عن التزام مصر بالانخراط البناء في النقاشات والمبادرات التي سيتم طرحها في إطار مجموعة العشرين من أجل التوصل لتوافق بشأن التحديات المعقدة الراهنة.
وأثار قادة العالم والمنظمات الدولية مخاوف بشأن أزمة غذائية وشيكة وواسعة النطاق منذ بداية الأزمة الأوكرانية، مشيرين إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وعرقلة إنتاج المحاصيل، علما بأن روسيا وأوكرانيا تمثلان ما يقدر بنحو 30% من الصادرات العالمية من القمح، و20% من الذرة، و76% من عباد الشمس.