أُفرج عن ويليام نون، الذي خرج من مديريّة أمن الدولة في الرملة البيضاء، متوّجهاُ إلى فوج الإطفاء.
وفي أول تعليقٍ له، أشارَ نون إلى أنَّ "التوقيف كان بإشارة من القضاء والتعامل معي كان محترماً"، مؤكداً الإستمرار بقضية 4 آب، وقالَ: "من حقّنا التعبير طالما التحقيق معطّل وهذه القضية لن تموت".
وأضاف نون: "أشكر كلّ من وقف إلى جانبنا، وعلى القضاء أن يقوم بواجبه، وسنذهب إلى التحقيق الإثنين".
وكانت والدة نون قد شكرت "كل من وقف الى جانب قضية ابنها، من نواب ومحامين ورجال دين ومواطنين، وقفوا منذ الامس تحت المطر، تضامنا مع ابنها".
يُذكر أنَّه قد حصل احتكاك وتضارب بين عناصر أمن الدولة والموجودين أمام مقرّ المديريّة، كما عمدت عناصر أمن الدولة إلى توقيف الشاب الذي كان مع النائب الياس حنكش، ليتمّ إطلاق سراحه بعدها.