أشعل الرئيس السوري أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صور ومقاطع فيديو مما بدا أنه لحظة تأثره خلال عرض بفعالية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب.
الرئيس أحمد الشرع يبكي أثناء مشاهدة كلمة سابقة له
— Ibrahim Omar (@IbrahimOmar_99) May 27, 2025
قال باذن الله تعالى أراكم في حلب ... ولم يخجله الله.
مابالك بإنسان يطلب من الله فيجيبه الله إنه لأمرٌ عظيم
بكى حين أدرك قيمته عند الله. pic.twitter.com/D31Cx7QpYy
ويظهر الشرع في مقطع الفيديو المتداول خلال استماعه لمقطع فيديو ممنتج من تصريحات سابقة له قال فيها: "لم تصل الصورة السورية بجميع مقوماتها وبجميع ركائزها إلى ما وصلت إليه في هذا اليوم.. في نهاية المطاف لم يبق إلا القليل بإذن الله تعالى حتى نصل إلى حلب، وأنا أقول أنا أراكم تجلسون في حلب كما أراكم تجلسون هنا.."
دموع صادقة انهمرت من عيون أهالي حلب أمس، شاركهم فيها رئيس الجمهورية العربية السورية "أحمد الشرع" -حفظه الله-، وكانت مزيجًا من فرح النصر والحنين للشهداء. نفرح بحق على نصر وتمكين، كما نبكي بحق على من غابوا عنا وبقوا في قلوبنا. بهذه المشاعر النبيلة، تؤكد حلب الشهباء تمسكها بأهدافها:… pic.twitter.com/5Zc8Sjy5U2
— بدر الدين الخليل (أبو أمير) ???? (@Nasser_Al_Din) May 28, 2025
ويذكر أن تقارير سيطرة فصائل المعارضة على حلب بدأت بالظهور نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط تقارير عن انسحاب قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد منها.
ويذكر أن الحرب الأهلية في سوريا بدأت خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قام النظام بقمع مظاهرات مؤيدة للديمقراطية ضد الأسد، وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق مع تشكيل قوة متمردة، تعرف باسم الجيش السوري الحر، لمحاربة القوات الحكومية.
وتضخم الصراع مع تزايد القوى الإقليمية والقوى العالمية الأخرى، من المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة إلى روسيا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ "الحرب بالوكالة"، كما تمكن تنظيم داعش من الحصول على موطئ قدم في البلاد قبل أن يتعرض لضربات كبيرة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار العام 2020، ظل الصراع خاملًا إلى حد كبير، مع وقوع اشتباكات منخفضة المستوى بين المتمردين ونظام الأسد.
وقُتل أكثر من 300 ألف مدني في أكثر من عقد من الحرب، وفقاً للأمم المتحدة، ونزح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.