يشارك ممثلان عن السفارة الأميركية في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بقضايا الأمن، والذي يُعقد في المركز الوطني بموسكو، وفقاً لوكالة "تاس".
فقد أفاد مراسل الوكالة بأن الممثلين الأميركيين يحضرون هذا الحدث لأول مرة منذ عدة سنوات.
وأضاف أن المسؤولين يشاركون في حوار حول تشكيل هيكل أمني جديد يقوم على مبدأ المساواة وعدم القابلية للتجزئة.
كما تابع أن بين الحاضرين القائم بأعمال رئيس القسم السياسي والاقتصادي في السفارة الأميركية إريك جوردان، والسكرتير الثاني في السفارة جيريمي فينتوسو.
عن هذا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب وجهه إلى المشاركين في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بقضايا الأمن، على أهمية هذا الحدث في تعزيز الاستقرار والسلام العالميين.
وأشار بوتين خلال كلمته، إلى أنه واثق بأن هذا الاجتماع سيسهم في تطوير نهج جديدة مهمة، وتعزيز الحوار البناء بين الدول لصالح البشرية جمعاء.
كما شدد على أن نهج روسيا ثابت في أن يكون الهيكل الأمني الجديد متساويا وغير قابل للتجزئة.
يذكر أن هذا الاجتماع أتى في وقت شهدت فيه العلاقات بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي مؤخرا تغيرات ملحوظة.
إذ تصاعدت انتقادات ترامب لسيد الكرملين على الرغم من تأكيده سابقا أن بوتين يريد السلام.
فيما أشارت أوساط مقربة من البيت الأبيض إلى احتمال أن يفرض ترامب عقوبات جديدة على موسكو، أو ينسحب من الوساطة التي أطلقها قبل أشهر بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف الحرب.