ذكر الرئيس الجورجي ميخائيل كافالاشفيلي في مقابلة مع صحيفة El Mundo الإسبانية، أن العديد من الدول الغربية طالبت جورجيا بالانضمام إلى الصراع في أوكرانيا.
وأضاف كافالاشفيلي: "عندما بدأ القتال، أصبح هذا أحد العوامل التي حددت الضغوط علينا من بعض ممثلي الهياكل الأوروبية والأميركية. وكان هناك طلب لجورجيا بالمشاركة أيضا في الصراع".
ووفقا له، بعد رفض الحكومة الجورجية الانخراط في هذه المغامرة، بدأ الغرب بالضغط على البلاد من خلال منظمات مختلفة تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، إن "المشاكل السياسية الداخلية بدأت في البلاد بعد رفضنا طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "السبب الرئيسي للصعوبات والمشاكل السياسية التي تواجهها البلاد هو أننا لم ندخل أو ندعم الحرب في شباط/ فبراير 2022 ولم نفتح جبهة ثانية ضد روسيا".
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال كوباخيدزه إنه كان من الممكن تجنب اندلاع الأزمة في أوكرانيا، لكن "الدولة العميقة" الغربية بذلت كل جهد ممكن لبدء الصراع هناك.