أكدت روسيا اليوم الأحد، اندلاع النيران في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.
⚡️⚡️⚡️ SBU attacked 4 military airfields in Russia. Planes are currently burning at the Belaya, Diaghilevo, Olenya and Ivanovo airfields. pic.twitter.com/xSiqrOe3f4
— MAKS 25 🇺🇦👀 (@Maks_NAFO_FELLA) June 1, 2025
وقالت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تطبيق تلغرام، "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدّة طائرات بعد إطلاق مسيّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين".
وأضافت أنّ هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تمّ توقيف مشاركين.
جاء هذا بينما أفادت وسائل إعلام روسية بأن كبار المسؤولين عقدوا اجتماعا طارئا في الكرملين ردا على الهجمات الكبرى بطائرات بدون طيار التي شنتها أوكرانيا على قواعد جوية استراتيجية حيوية.
وأظهر مقطع مصور طائرات تحترق في مطارات بيلايا، وديغيليفو، وأولينيا، وإيفانوفو.
أتى ذلك بعدما هاجم جهاز الأمن الأوكراني أربعة مطارات عسكرية في روسيا، وسط أنباء عن تدمير أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، إذ قالت كييف إنها ضربت 41 طائرة استراتيجية روسية.
كما كشفت لقطات طائرات بدون طيار تابعة لجهاز الأمن الأوكراني تضرب قاذفات استراتيجية روسية في قاعدة أولينيا الجوية.
بدوره، أكد مسؤول أوكراني أن بلاده أخطرت إدارة الرئيس دونالد ترامب مسبقا بالهجوم على المطارات الروسية.
وكشف مصدر آخر في جهاز الأمن الأوكراني بأن أوكرانيا تنفّذ، الأحد، عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا.
وأضاف أن كييف استهدفت قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها.
كما تابع أن أجهزة الأمن الأوكرانية تنفّذ عملية خاصة واسعة النطاق لتدمير قاذفات معادية بعيدة من الجبهة، في روسيا.
أيضاً لفت أنه تم استهداف أكثر من 40 طائرة، فيما اندلع حريق في مطار بيلايا في منطقة إركوتسك في شرق سيبيريا، على بعد أكثر من 4200 كيلومتر من أوكرانيا.
تأتي هذه التطورات الميدانية، بينما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنّ وفدا أوكرانيا يرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، سيكون في إسطنبول، الاثنين، لإجراء مفاوضات مع روسيا.
وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "حددت أيضا مواقفنا قبل اجتماع الاثنين في إسطنبول"، مضيفا أنّ الوفد سيقوده عمروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في أيار/مايو.
وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم.