سوريا

الخارجية الأميركية: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع

الخارجية الأميركية: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تواصل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الدائم بين إسرائيل وسوريا.

وأضاف المتحدث: "إن استقرار سوريا وسلامها يصب في مصلحة أمن الجميع".

وبشأن الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على أهداف سورية، قال المتحدث إن الولايات المتحدة تُحيل الأسئلة المتعلقة بالعمليات العسكرية إلى الجانب الإسرائيلي.

يأتي هذا التصريح في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث تشهد العلاقات بين سوريا وإسرائيل تحولاً ملحوظاً، مع تقارير عن محادثات مباشرة بين الجانبين تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع التصعيد في المناطق الحدودية.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً عن إعادة فتح مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق، ورفع العلم الأميركي هناك لأول مرة منذ عام 2012، في خطوة تشير إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق.

كما التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره السوري أسعد حسن الشيباني في تركيا، حيث ناقشا سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك العلاقات السورية الإسرائيلية، والحد من نفوذ إيران في سوريا، بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان.

وتقول واشنطن إنها تدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، مع التركيز على تشكيل حكومة شاملة تحترم حقوق جميع المواطنين، وتعمل على إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.

تأتي هذه التصريحات في وقت أعرب فيه الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع رجل الأعمال الأميركي جوناثان باس نشرتها صحيفة "جويش جورنال"، عن رغبته في إنهاء عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل، مشيراً إلى أن الازدهار لا يمكن أن يتحقق في ظل الخوف.

وأضاف أن لدى سوريا وإسرائيل أعداءً مشتركين، وأن التعاون بين البلدين في مجال الأمن الإقليمي ممكن.

ومع انهيار النظام السوري السابق شهدت مناطق جنوبي سوريا توترات متصاعدة، رافقتها عمليات توغل لدوريات إسرائيلية في محافظة القنيطرة، وأقامت نقاط تفتيش بين بلدتي خان أرنبة وجبا، وبهذا الخصوص أعرب الشرع عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقع عام 1974 مع إسرائيل، معتبراً إياه ضماناً أساسياً لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، خاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان.

يقرأون الآن