العراق

وزارة الدفاع الأميركية تؤكد مضيها قدماً في خطة الإنسحاب من العراق

وزارة الدفاع الأميركية تؤكد مضيها قدماً في خطة الإنسحاب من العراق

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن خطة سحب القوات الأميركية من العراق تسير وفق الجدول الزمني المعلن مسبقًا، مشددة على عدم وجود أي تغييرات أو تأخيرات في مسار الانسحاب رغم التطورات السياسية والإقليمية الأخيرة.

وقال البنتاغون: "نحن على المسار ذاته الذي أُعيد تأكيده في البيان المشترك أدناه الصادر في أيلول/ سبتمبر 2024".

ويأتي الموقف الأميركي في إطار مناقشات اللجنة العسكرية العليا المشتركة التي تأسست عام 2023، بهدف إعادة تقييم شكل العلاقة العسكرية بين البلدين. وتركّز أعمال اللجنة على آلية انتقال المهام من الدور القتالي إلى شراكة أمنية تقوم على التدريب، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والدعم التقني.

ويتواجد نحو 2500 جندي أميركي حاليًا في العراق، موزعين على قواعد عسكرية أبرزها قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان. وتتمثل مهام هذه القوات في تقديم الدعم اللوجستي للقوات العراقية، والمشاركة في عمليات تعقب فلول تنظيم داعش، ضمن إطار عمل التحالف الدولي.

وكان البرلمان العراقي قد صوّت في كانون الثاني/ يناير 2020 على قرار يدعو الحكومة إلى وضع جدول زمني لإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد.

ورغم الدعوات المتكررة من قبل قوى سياسية شيعية في العراق للتعجيل بخروج القوات الأجنبية، تؤكد الولايات المتحدة أن أي انسحاب سيتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية، وبما يضمن عدم عودة التهديدات الإرهابية. وتؤكد واشنطن أن ملف الوجود العسكري لا يزال قيد التفاوض عبر القنوات الرسمية، في إطار احترام السيادة العراقية وضمان الأمن المشترك.

يقرأون الآن