دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

تزايد الضغوط على نتنياهو مع تحرك المعارضة لحل الكنيست

تزايد الضغوط على نتنياهو مع تحرك المعارضة لحل الكنيست

أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية ​يائير لبيد​ في الجلسة العامة للكنيست، إلى أن "هذا الكنيست انتهى، لا يمكنكم الاستمرار في الدفع بنا من كارثة إلى أخرى".

واردف لابيد: "لن تقروا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية بينما نرى يوميا إعلانات الموافقة على النشر". وأضاف "يقتل أطفال إسرائيل يوميا، دفاعا عن وطننا".

ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف بنيامين نتنياهو. وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.

وهدد عضو في الائتلاف اليميني الإسرائيلي اليوم الأربعاء بالانسحاب من الحكومة ودعم اقتراح المعارضة بإجراء تصويت الأسبوع المقبل لحل الكنيست، مما يزيد الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر السلطة إذا أُجريت انتخابات في الوقت الراهن، وذلك في ظل استياء الكثير من الناخبين من استمرار الحرب في غزة. وكانت الحرب قد اندلعت عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأعلن حزب يهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد)، أحد حزبين يمثلان اليهود المتزمتين دينيا في الائتلاف، أنه سينسحب من الحكومة ما لم يحصل على تنازلات في اللحظة الأخيرة تُضفي طابعا رسميا على إعفاء المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية.

وطرح حزب "يش عتيد" المعارض، بقيادة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد إجراء تصويت في البرلمان الأسبوع المقبل لإسقاط الحكومة، حتى مع استمرار الجيش الإسرائيلي في قتال حماس في قطاع غزة. ويتطلب ذلك دعم 61 من أصل 120 عضوا في البرلمان للموافقة عليه.

ويلتزم نتنياهو، صاحب أطول مدة في رئاسة وزراء إسرائيل، الصمت حيال الأزمة الوشيكة.

ومع بقاء أسبوع على التصويت، لا يزال أمام نتنياهو وحلفائه وقت للتفاوض بشأن قضية أربكت الائتلاف لأشهر.

ويتمتع ائتلاف نتنياهو، المكون من أحزاب دينية متشددة وأحزاب علمانية قومية، بأغلبية ثمانية مقاعد في البرلمان. ولدى حزب يهدوت هتوراه سبعة مقاعد، بينما حليفه، حزب "شاس"، وهو حزب متشدد آخر، لديه أحد عشر مقعدا.

يقرأون الآن