بعد القطيعة السياسية، جرى اللقاء بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ووفد من حزب الله ضمّ المعاون السياسي للأمين العام لـ "حزب الله" حسين الخليل ومسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في الحزب وفيق صفا على مدى 3 ساعات.
و"لأن المجالس بالأمانات، فنحن نتناصح بالغرف المغلقة وليس في الإعلام"، وفق ما صرّح حسن الخليل بعد اللقاء.
تُفيد مصادر مطلعة على أجواء اللقاء، أنّه "هناك حرصاً من قِبل الطرفيْن على عدم تسريب تفاصيل الإجتماع"، إلّا أنّها تؤكّد أنّ "الطرفيْن عرضا لوجهات النظر المختلفة، وصارح كل طرف الآخر بالهواجس لا سيما في الإستحقاق الرئاسي والجلسات الحكوميّة".
كما تفيد المصادر جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة أنّ "الجو كان إيجابيًا وجيدًا على أن يُستكمل في لقاءات لاحقة، وإنْ لم يتمّ الإتفاق حول الملفات الأساسية والرئيسية، إلَّا أنّ اللقاء بحدّ ذاته شكَّل منعطفا إيجابيًّا في العلاقة والإستمرار بتفاهم مار مخايل الذي يحرص عليه الطرفيْن".
فَهل كسر اللقاء الجليد بين الطرفيْن؟ وشكّل"رافعة دعم" لإتفاق مار مخايل "المُهتز"؟
