أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر أن الوضع الإشعاعي في منشأة نطنز بإيران لا يزال تحت السيطرة، ولا توجد أي مؤشرات على حدوث أي تسرب حتى الآن.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن ذلك جاء في إطار المتابعة المستمرة من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للوضع الاشعاعي والأحداث الجارية في منشأة نطنز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختلف الجهات الوطنية المعنية.
وأكدت الهيئة المصرية أنها تتابع كافة التطورات المتعلقة بالوضع الإشعاعي من خلال شبكة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ويتم متابعة قياسات الخلفية الإشعاعية بصورة مستمرة والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواطنين والبيئة.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسع النطاق على أماكن متفرقة في إيران في الساعات الأولى من اليوم الجمعة استهدفت مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين في طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمانشاه.
وأطلقت إسرائيل على العملية العسكرية اسم "قوة الأسد" ووصفتها بأنه "ضربة استباقية" استجابة لمعلومات استخباراتية عن تقدم إيران في برنامجها النووي، زعمت أن إيران جمعت يورانيوم مخصبا يكفي لصنع 15 سلاحا نوويا.
وشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران حوالي 100 طائرة حربية إسرائيلية، مع التركيز على ضربات دقيقة لتدمير قدرات إيران العسكرية والنووية.
وفي وقت سابق، أدانت مصر الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران، مؤكدة متابعتها بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة، وأن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران تمثل تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأعربت مصر عن استنكارها لهذا العمل غير المبرر و"الذي سيؤدى الى مزيد من إشعال فتيل الأزمة ويقود الي صراع أوسع في الإقليم وينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على امن واستقرار المنطقة".