دافع والد نيمار جونيور، نجم سانتوس، عن مسيرة نجله مع باريس سان جيرمان التي امتدت لـ6 سنوات، لكنها انتهت بشكل درامي.
وخاض نيمار مع باريس 173 مباراة، سجل خلالها 118 هدفًا وقدم 70 تمريرة حاسمة، وفاز بالعديد من الألقاب المحلية.
وقال والد نيمار، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "أفضل فترات نيمار كانت في باريس، فقط افتقد إلى دوري أبطال أوروبا. لقد كان أحد صُنّاع الوصول إلى النهائي الأول في 2020، لكننا لم نكن محظوظين. بعد ذلك شعر المشجعون بالخيانة وجاؤوا تحت نوافذنا، ولكن هذا يحدث أحيانًا. أسباب الرحيل؟ سنرويها لاحقًا (يضحك)".
وعن العلاقة بين نيمار وسان جيرمان، أوضح الأب: "كان زواجًا جميلًا، مر بأزمات مثل أي علاقة، ثم حدث الانفصال. الأمر نفسه حدث عندما غادر سانتوس وبرشلونة. ولكن هل رأيتم كيف استُقبل في سانتوس عند عودته؟ لو عاد إلى ملعب حديقة الأمراء، سيُقابل غالبًا بالتصفيق. في الحياة، يمكن أن تتزوج عن حب، لكن الشغف يبهت مع الوقت، وحين تنفصل تبقى العلاقة جيدة. أعتقد أن هذا حالنا مع باريس. لا أحد يمكنه محو ما قدمناه للنادي، ونيمار لا يريد محو تاريخه معه".
وجول تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، قال والد نيمار: "كنت سعيدًا جدًا! هنأت الخليفي.. إنه صديق لنا. كنا جزءًا من هذا المشروع. ناصر يعلم أننا تسلقنا الجبل معًا. وهذا يُظهر كم من الوقت يستغرق الأمر لبناء نادٍ بشكل صحيح والعثور على الصيغة المناسبة. لقد بنوا مركز تدريب جديد، واستثمروا في اللاعبين الشباب وجلبوا جهازًا فنيًا جديدًا. اليوم، كل اللاعبين يريدون الانضمام إلى باريس. في السابق، كانوا يرغبون في الرحيل إلى نادٍ أكبر".
وعند سؤاله عن اللاعبين الذين يستحقون أن يدفع المال من أجل مشاهدتهم حاليًا، أجاب والد نيمار: "ليسوا كُثر من يجعلونني أستمتع. لامين يامال، ديزيري دوي، وبعض البرازيليين مثل رافينيا وفينيسيوس جونيور.. هم من يجعلوننا نتابع كرة القدم.. كما أن نيمار بالنسبة لهم بمثابة مرجع عالمي ومصدر إلهام".
واختتم: "عندما أسمع دوي يقول إنه يحب ابني، أشعر بسعادة كبيرة. محبة الرياضيين لنيمار تمحو كل الانتقادات حول ما يفعله خارج الملعب. في التدريبات وعلى أرضية الملعب، هو لا يُنتقد. لكن في النهاية هذا نيمار".