أبدى أندريه فيلاس بواش، رئيس نادي بورتو، أسفه من الصعوبات التي واجهها النادي في سوق الانتقالات الاستثنائية، والتي فتحها "فيفا" خصيصاً للأندية المشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية. وقال إن العديد من اللاعبين رفضوا الانضمام لبورتو، خشية الإرهاق الإضافي المرتبط بخوض البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة على مدار شهر كامل.
وأوضح فيلاس بواش، في تصريحات لبرنامج "من إن بليزرز"، أن "فيفا" منح الاتحادات المحلية فرصة محدودة بين الأول والعاشر من حزيران / يونيو للتعاقدات الجديدة، لكن معظم اللاعبين أبدوا عدم رغبتهم في المشاركة. وأضاف: "استكشفنا السوق خلال الفترة الاستثنائية، وكان من المذهل رؤية هذا الكم الكبير من اللاعبين الذين فضلوا الحصول على راحة على الانخراط في البطولة. أرادوا التحضير للموسم الجديد في أفضل حالة بدنية ممكنة، وهو أمر مفهوم، خاصة أن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يطالب بمزيد من فترات الراحة".
وأشار إلى دراسة أعدها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPro) تنص على ضرورة منح اللاعبين المحترفين فترة توقف لا تقل عن أربعة أسابيع بين المواسم.
وتابع رئيس بورتو: "مع استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026، وارتفاع عدد الفرق المشاركة، ربما نصل إلى 1200 رياضي يتنافسون في بطولة واحدة. هذا الأمر يفاقم من ازدحام الجدول ويزيد من نسب الإصابات، ولا يمكن للاعب أن يؤدي بأعلى مستوياته دون الاستشفاء الكافي".
ووصف فيلاس بواش توقيت البطولة الموسعة، التي تشهد مشاركة 32 نادياً، بـ"السيئ جداً" بالنسبة للأندية الأوروبية التي أنهت موسماً شاقاً في أيار / مايو. وقال: "اضطررنا لمنح بعض لاعبينا عطلة قصيرة، ثم أعدناهم مبكراً دون منحهم الوقت الكافي للتعافي. بالنسبة لنا، هذه البطولة تُعد امتداداً للموسم المنصرم، وما إن تنتهي حتى يبدأ الموسم الجديد مباشرة، دون أي استراحة فعلية".
وكان بورتو قد افتتح مشواره في البطولة بتعادل سلبي أمام بالميراس، في مباراة سيطر فيها الفريق البرازيلي دون أن يتمكن من التسجيل.
ويستعد الفريق البرتغالي لمواجهة مرتقبة أمام إنتر ميامي الأميركي بقيادة ليونيل ميسي يوم الخميس.