ذكر رئيس توتنهام هوتسبير دانييل ليفي، أن إقالة المدرب أنجي بوستيكوجلو بعد وقت قصير من فوز الفريق بأول لقب كبير منذ 17 عاما كانت "صعبة عاطفيا" لكن النادي كان بحاجة لتغيير بعد موسم سيء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأُقيل بوستيكوجلو في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أسبوعين فقط من قيادة توتنهام للفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليفوز النادي بأول لقب منذ عام 2008 ويضمن مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأشار ليفي إلى أنه بالرغم من أن القرار أدى لانقسام الجماهير، فإن المدرب الأسترالي دفع في نهاية المطاف ثمن موسمه المخيب للآمال في الدوري الممتاز إذ أنهاه في المركز 17، وهو أسوأ مركز لهم منذ هبوطهم في موسم 1976-1977.
وقال ليفي في مقابلة نشرها النادي أمس الثلاثاء: "لم أندم على تعيين أنجي، فأنا ممتن للغاية له. في موسمه الأول، احتل الفريق المركز الخامس، وفي موسمه الثاني، كنا في غاية السعادة للفوز بالكأس. لكننا بحاجة للمنافسة في كافة المسابقات، وشعرنا أننا بحاجة لتغيير. كان الأمر صعبا من الناحية العاطفية، لكننا نشعر أننا اتخذنا القرار الصحيح للنادي".
وأعلن نادي توتنهام الأسبوع الماضي عن تعيين مدرب برنتفورد السابق توماس فرانك كخامس مدرب للفريق خلال ستة أعوام و13 منذ أن تولى ليفي رئاسة النادي قبل أكثر من 25 عاما.
وأضاف ليفي: "الفشل ليس خيارا، بل الرغبة هي النجاح. ولأن الأمر صعب للغاية، فأنا أريد النجاح أكثر. عندما يكون لديك مدرب جديد، فإنها دائما بداية جديدة. (هناك) دائما أفكار مختلفة ولكننا نريد البناء على النجاح الذي حققناه بالفوز بالكأس في الموسم الماضي. أحد الأشياء التي لفتت انتباهي في توماس هو أنه يتمتع بذكاء شديد، ولديه مهارات تواصل عظيمة، وشخص استثنائي بالإضافة لجميع الجوانب الفنية المهمة بوضوح".