كشف برنامج "Finding Your Roots" الشهير أن البابا الجديد لاوون الرابع عشر يتمتع بجذور عائلية مليئة بالمفاجآت، إذ يرتبط بصلة قرابة مع عدد من مشاهير هوليوود.
وبحسب ما كشفه المؤرخ والمقدم هنري لويس غيتس جونيور، في برنامجه "Finding Your Roots"، فإن البابا المولود في شيكاغو، واسمه الأصلي روبرت فرانسيس بريفوست، يرتبط بصلة قرابة من الدرجة التاسعة (مع وجود فوارق في عدد الأجيال) مع عدد من نجوم هوليوود.
من بين هؤلاء النجوم جاستن بيبر، مادونا، أنجلينا جولي، وذلك من خلال سلف مشترك من جهة الأم، وُلد في تسعينيات القرن السادس عشر.
ولا تقتصر قائمة أقاربه المشاهير على نجوم الفن فقط، بل تشمل أيضاً شخصيات سياسية بارزة مثل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، ورئيس الوزراء الكندي الحالي جاستن ترودو، ووالده رئيس الوزراء الأسبق بيير ترودو، إلى جانب الكاتب الشهير جاك كيرواك.
وبحسب التحقيق الذي أجراه غيتس، فإن أصول البابا المتعددة تعكس طبيعة الهجرة التي شهدتها الولايات المتحدة عبر قرون. إذ يمتد نسب عائلته إلى فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، كوبا، كندا، هايتي، وغوادلوب الفرنسية في الكاريبي.
ويُعدّ انتخاب البابا لاوون الرابع عشر حدثاً تاريخياً لكونه أول بابا من أميركا الشمالية يتولّى منصب رأس الكنيسة الكاثوليكية. وفي أول خطاب له من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في 8 أيار/مايو، ركّز البابا الجديد على ضرورة بناء الجسور بين الشعوب والانفتاح على الآخر.
وقال في كلمته أمام الآلاف من الحاضرين: "يمكننا أن نكون كنيسة مرسلة، كنيسة تبني الجسور، وكنيسة منفتحة على الجميع دائماً، كما هو حال هذه الساحة، التي ترحّب بالجميع بالمحبة والحوار والمودة".