عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

‏"الأونروا": فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم ‏

‏

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن محنة لاجئي فلسطين تبقى أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد، ودعت المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عادل ودائم لهم.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنظمة الأممية على صفحتها بمنصة «إكس»، غداة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق 20 يونيو من كل عام. وأضافت «الأونروا»: «تظل محنة لاجئي فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد».

وتابعت: «حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية».

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين.

وفي بيان لها نشرته أمس الأول، قالت الوكالة الأممية: «في عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري».

ومنذ عام 1948، تعرض الفلسطينيون لمحطات مختلفة من التهجير والنزوح القسري جراء خطط الاستيطان وتوسعها، فضلاً عن الحروب التي اندلعت في القطاع.

وتشير سجلات وكالة «الأونروا» حتى أغسطس 2023، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 مليون لاجئ، يُقيم منهم نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يمثل حوالي 42% من إجمالي اللاجئين المسجلين «15% بالضفة الغربية، و27% بغزة»، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى «الأونروا» يقيمون في الأردن، مقابل 10% في سوريا، و8% في لبنان، وفق ذات المصدر.

وقال الجهاز، إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة.

وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948، ونكسة 1967، أجبر آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم قسراً بفعل العدوان على مخيمات الشمال جنين وطولكرم، وطوباس، عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ 8 عقود.

وحسب بيانات «الأونروا»، فإن أكثر من 42 ألف شخص نزحوا من مخيمات شمال الضفة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، في ظل حملات الاعتقال المستمرة، حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص، يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها، في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.

يقرأون الآن