أعلنت رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية جوزاف عون أجرى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري أحمد الشرع، قدم له خلاله التعازي بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء الأحد كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق.
وجدد الرئيس عون استنكاره الشديد لهذه الجريمة التي راح ضحيتها أبرياء وطالت صرحًا دينيًا ذو حرمة وقدسية، مؤكّدًا تضامن لبنان، رئيسًا وشعبًا، مع عائلات الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
من جهته، شكر الشرع الرئيس عون على التعازي والتضامن مع الشعب السوري، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية السورية تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين بالمشاركة في تنفيذ الجريمة، والذين ينتمون إلى خلية إرهابية، وأوضح أن إجراءات ستُتخذ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
في السياق نفسه، كان قد قدم رئيس الجمهورية جوزاف عون، في وقت سابق، تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس وأهالي الضحايا الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء اليوم كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق.
كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا جراء هذا الحادث الأليم.
وأدان الرئيس عون بشدة هذا العمل الإجرامي، داعيًا السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، وتوفير الحماية لدور العبادة وروادها، ولجميع المواطنين السوريين بمختلف طوائفهم.
وأكد أن وحدة الشعب السوري تبقى الركيزة الأساسية لمنع الفتنة ووأدها في مهدها.