يواصل نادي النصر السعودي، التخلص من المدربين، وذلك بعدما أعلن رحيل الإيطالي ستيفانو بيولي عن منصبه، بعد أقل من عام واحد فقط.
وأعلن "العالمي" صباح اليوم الأربعاء، فسخ عقد بيولي بالتراضي، حيث من المقرر أن يحصل المدرب الإيطالي على 11 مليون يورو، قيمة ما تبقى في عقده.
وبالنظر إلى منصب المدير الفني للنصر، نجد أنه يعاني من حالة عدم استقرار واضحة على مدار 4 سنوات ونصف، حيث تم التخلص من 10 مدربين، وآخرهم بيولي.
البداية كانت مع البرتغالي روي فيتوريا الذي قاد الفريق في 86 مباراة، محققا لقبي الدوري وكأس السوبر، ثم تولي الكرواتي ألين هورفات المهمة لمدة 16 مباراة، وتوج بالسوبر المحلي أيضا.
وذهبت المهمة بعد هورفات إلى البرازيلي مانو مينيزيس، ولكنه استمر لمدة 12 مباراة فقط، قبل يتم تعيين البرتغالي الشاب مارسيلو سالازار بشكل مؤقت لمدة 3 مباريات، ثم تمت إقالته.
وتسلم البرتغالي بيدرو إيمانويل المهمة في 5 مباريات، ولكنه فشل هو الآخر، وخاصة بعد وداع نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بالخسارة من الهلال (1-2)، ليتم التخلص منه وتعيين الأرجنتيني ميجيل روسو، ثم رحل بعد 20 مباراة فقط.
وقرر النادي النصراوي، التعاقد مع المدرب الفرنسي رودي غارسيا، ولكنه لم يستمر طويلا هو الآخر، حيث رحل بعد 26 مباراة فقط، رغم نتائجه المميزة، ليتم تعيين الكرواتي دينكو إيليتشيتش، لمدة 8 مباريات فقط.
وكانت الفترة الأبرز على المستوى الهجومي، عندما تم تعيين البرتغالي لويس كاسترو خلفا للمدرب الكرواتي، حيث حقق بطولة وحيدة، متمثلة في كأس زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية)، واستمر لمدة 54 مباراة.
وانضم بيولي لهذه القائمة، ولم يتم الاتفاق مع مدرب جديد حتى هذه اللحظة، ولكن الإدارة تسعى لتعيين اسم كبير في عالم كرة القدم.