أسفر هجوم انتحاري، صباح السبت، في شمال غرب باكستان، عن مقتل 13 جنديا على الأقل، وفقا لمسؤولين حكوميين وأمنيين.
وقال مسؤول حكومي في المنطقة، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "انتحاريا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود" في مقاطعة خيبر بختونخوا، الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نقلا عن "فرانس برس".
وأضاف المسؤول: "قُتل 13 جنديا، وأصيب 29 شخصا، هم 10جنود و19 مدنيا".
وتشهد العلاقات بين سلطات طالبان الأفغانية وباكستان فتوراً في الأشهر الأخيرة، مدفوعةً بالمخاوف الأمنية، وحملة إسلام آباد لطرد عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان.
وفي فبراير (شباط) الماضي، قالت السفارة الأفغانية فى إسلام آباد، إن باكستان تريد طرد جميع اللاجئين الأفغان من البلاد.
وأصدرت السفارة بيانا شديد اللهجة بشأن خطط باكستان، قائلة إن المواطنين الأفغان في العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي القريبة، تعرضوا لاعتقالات وتفتيش وأوامر من قبل الشرطة لمغادرة المدينتين والانتقال إلى أجزاء أخرى من باكستان.
وأضافت السفارة أن "عملية اعتقال الأفغان هذه التي بدأت بدون أي إعلان رسمي، لم يتم إبلاغ سفارة أفغانستان في إسلام آباد بها بشكل رسمي، من خلال أي مراسلة رسمية".
وإلى جانب مئات الآلاف من هؤلاء الذين يعيشون بشكل غير قانوني في باكستان، هناك حوالي 1.45 مليون مواطن أفغاني مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.